دليلك البسيط في علاج البواسير :
البواسير من أكثر المراض شيوعاً بين مختلف الفئات، ولكن الأكثر عرضة للإصابة بها فئة النساء خلال فترة الحمل، إضافة إلى المصابين بالإمساك المزمن، وخصوصا أولئك الذين يقضون فترات مطولة في دورة المياه، ففي كلا الحالتين تتعرض الأوردة إلى ضغط كبير يزيد من حدة المشكلة ويؤدي بدوره إلى الإصابة بالبواسير.
أعراض البواسير :
تسبب الإصابة بالبواسير التعرض للألم في منطقة الإخراج، وأحياناً النزيف غير المصحوب بألم عند نهاية عملية الإخراج. أحياناَ يكون البراز نفسه مصحوباً بدم، وعند التعرض لذلك لابد من تقييم الحالة عبر الطبيب المختص، فهي مشكلة صحية خطيرة.
علاج البواسير :
على الرغم من أنه ما من علاج منزلي مؤكد لأعراض البواسير إلا أن هنالك بعض العلاجات المنزلية التي قد توفر بعض الراحة، والتي يمكن الاعتماد عليها إلى جانب العلاج بالعقاقير الطبية. أهم هذه العلاجات تتمثل في:
1- الألياف:
تساعد الألياف على تخفيف حدة أعراض البواسير كالحكة والألم وعدم الراحة، إلى جانب إيقاف النزيف، فالألياف تعمل على تليين البراز وزيادة حجمه، مما يسهل خروجه دون الحاجه إلى تعريض المنطقة إلى الضغط والذي يعمل على مفاقمة مشكلة البواسير.
يمكنك إدخال الألياف إلى نظامك الغذائي بتناول الأغذية الغنية بها، كالبقول والفواكه الطازجة والخضروات، والحبوب الكاملة. احرص على إضافة الألياف بصورة تدريجية (بمعدل 20-25 جم يومياً) حتى تتجنب الإصابة بالانتفاخ.
يمكنك اللجوء إلى المكملات الغذائية الحاوية على الألياف كبديل لمصادرها الطبيعية في حال عدم توفرها لديك.
2- السوائل:
أفضل الحلول لعلاج مشكلة البواسير هو زيادة شرب السوائل، وذلك لتخفيف حدة الإمساك. (يمكنك الرجوع إلى مقالنا حول علاج الإمساك إذا كنت من المصابين بالإمساك).
3- البيوفلافونويدات Bioflavonoids:
البيوفلافونوديات هي مركبات موجودة بصورة طبيعية في الحمضيات، كالبرتقال والليمون. تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تعمل على تقوية وزيادة استقرار الأوردة، إضافة إلى تقليل الالتهاب، وكذلك النزيف، والشعور بعدم الراحة والألم.
يرجى مراعاة أن بعض انواع البيوفلافونويدات (كالهيسبريدين) قد يتفاعل مع بعض علاجات ارتفاع ضغط الدم، وغيرها، لذلك فإن من الضروري التحدث مع طبيبك قبل استخدامها في علاج البواسير.
4- المراهم، الكريمات والزيوت الطبيعية:
يوصف منها على وجه التحديد ما يلي:
– مرهم/كريم أكسيد الزنك.
– الفازلين (بتروليوم جلي).
– زيت جوز الهند الأصلي (والذي يكون أبيض اللون، زبدي القوام).
– زيت فيتامين إي E
– زيت الزيتون، سواء بالدهن أو الاستخدام الداخلي بتناول مقدار ملعقة صغيرة منه يومياً.
– مرهم فيكس
5- كمادات الثلج:
استخدام الثلج على هيئة كمادات موضعية على المنطقة المصابة بالبواسير لعدة دقائق يفيد كثيراً في تخفيف الانتفاخ والتورم مما يقلل بدوره من حدة الألم.
6- جل الألوفيرا:
cool-or-iced-aloe-vera-gel
تعد الألوفيرا أحد أفضل علاجات البواسير على الإطلاق، فتأثيرها المضاد للالتهابات والمهديء للحساسية يفيد في تقليل التهيج في منطقة الشرج.
ببساطة امسح المنطقة بجل الألوفيرا مع التدليك ببطء. لفائدة أكبر يمكنك تجميد الألوفيرا واستخدام عصارتها على هيئة قطع ثلجية، لتجمع فوائد الثلج والجل في آن معاً.
7- التمارين الهوائية:
ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة الهوائية منها يفيد كثيراً في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف حدة الإمساك مما يساعد في علاج البواسير.