منتدى بنت ستايل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بنت ستايل

بنت ستايل تـــــــــرحــــب بـــــكم


    قصة حقيقـــــــــــــــــــة

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1020
    تاريخ التسجيل : 21/02/2012

    قصة حقيقـــــــــــــــــــة  Empty قصة حقيقـــــــــــــــــــة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 17, 2014 10:39 am

    هذه هي قصة كوثر أنا منين قريتها بكاتني ومن ساعتها وانا نفكر فيها وفداكشي لي وقع ليها قراوها ونتمنى تكون عبرة للجمييع...
    قصة حقيقـــــــــــــــــــة
    قصة كوثر
    أنا سميتي كوثر تزاديت وتولدت في أسرة محافظة بمدينة برشيد الصغيرة، وبالضبط بدرب كيقولوا ليه الحي الحسني، كنت أنا الوحيدة اللي بنت في الدار، كان عندي 4 ديال الخوت دراري وأنا وحدي بنت، وهذا علاش كنت عزيزة على ماما وبابا بزاف، وحتى على خوتي، ما كانوش كيحرموني من أي حاجة، الل حليت عليها فمي كيجيبوها لي، وحتى خوتي كانوا كيموتو عليا واللي شراوها يجيبو لي منها، خوتي اللي ملي كنتفكرهم دابا كنبفى نبكي حتى كيدوزا لي عيني بالدم في بلاصة الدموع، دخلت للمدرسة للروض وقرايت، ومن بعد الابتدائي تم الإعدادي، والثانوي، كنت كنجي أنا الأولى في القسم وحتى الباكالوريا حصلت عليها بامتياز، وطلعت للكلية، وانتقلت باش نسكن في مدينة سطات في الحي الجامعي لأن برشيد ما فيهاش الكلية، وهنا غاديا تتغير حياتي تماما، من بعد ما كنت كوثر المتدينة والمحترمة والمربية، كوثر اللي ما كتهزش عينيها في عين شي ولد أو راجل وخى يكون من العائلة، غاديا نتقلب 180 درجة.
    المهم، سكنت في غرفة مع 03 البنات كانوا جايين من ضواحي سطات، بنات خفاف وزايغات، من أول ليلة معاهم طلبوا مني نخرج معاهم ندوروا شوية في سطات، ومشيت معاهم، كانوا لابسات شي لبس أنا غاديا معاهم وحشمانة، دجينات مكروزين والكرش عريانة، والصدر ديالهم نصو عريان، والبلاصة اللي دزنا منها يتبعونا الأولاد ويعاكسونا ويشدونا صحة، وفي الأخير وقف واحد مول الطوموبيل "زيبرا" واتبعنا هو ووصاحبو وشدو في اليد ديال وحدة من صحاباتي هي مريم، وهي اعجبها الحال ووقفات تضحك وتكركر معاهم، وأنا مشيت كملت الطريق، وحتى البنات الأخرين وقفوا معاهم، وهو واحد من هادوك الدراري يقول لصحاباتي مال صاحبتكم مكملة الطريق ما عندهاش الفرانات، وهي تقول ليه زينب سير تبعها وشدها راها ما توقفش، وبالفعل تبعني وشدني من ذراعي وأنا ما شعرتش ودرت وصرفقتو على وجهو، وهو يضربني بنص حتى جيت على راسي على الأرض، وتجرحت مع الحاشية ديال الطروطوار، وجاو البنات كيمسحو ليا وأنا كنبكي وكنسب فيه، وكنعاير فيه، وصاحبو كيطلب فيا ويقول لي حسبيها علي ومسحيها فيا راه ما عقلش مني صرفقتيه، وصافي أنا دفعت البنات ومشيت كنجري وشديت طاكسي ومشيت للحي الجامعي، ومن بعد شي ساعة دخلو البنات، وبقاو يطلبو مني السماحة وقالو لي راه حتى انتي أصحبتي زدت فيه آو، صرفقتي الراجل حتى فقد الأعصاب ديالة وهو كان باغي غير يضحك معاك، وصافي صرطتها ونسيت، ومن بعد بديت كنخرج معاهم كل نهار من بعد القراية، وكل نهار كيجمعو مع الأولاد ونركب معاهم في الطوموبيلات والقهاوي، وخى أنا غير خارجة معاهم ما كنخلي حتى ولد يلمسني أو يربط معايا شي علاقة، حتى لواحد النهار كنا في القهوة ديال الجردة اللي قريبة من الكلية، وهو يجي عندي هاداك الولد اللي سبق وصرفقتو وضربني، وجلس حدايا وطلب مني نسمح ليه بالجلوس معايا، وحشمت وسكتت صافي، وهو يبقى يتكلم معايا وأنا كنسمع، وطلب مني السماحة على النهار اللي ضربني فيه، وقال لي باللي راه ما نعسش 04 أيام من ورى هاداك الواقعة بسبب تأنيب الضمير وصفافي هضرت معاه ودخل لي الخاطري لأنه كان وسيم ومقبول بزاف وهضرتو مقبولة، ومن بعد وليت كنتلاقاه يوميا ونمشي معاه للمقهى يوميا، والبنات كيشجعوني على هاد الشي، حتى غادي يجي النهار اللي غاديا تقلب حياتي تماما، وغاديا نتبدل من كوثر البنت المحترمة بنت العائلة إلى كوثر السلقوطة وبنت الزناقي وهادي هي التفاصيل كيفاش غاديا نتبدل سمعوني وخودو منها العبرة .
    البارت 2
    مشيت مع هذاك الولد واللي سميتو "يوسف" للقهوة وجلسنا شوية، وفي وقت الغذاء طلب مني نمشي معاه نتغذاو في شي سناك ونرجعو، وأنا وافقت وركبت معاه الطوموبيل ومشينا لمدينة سطات، وفي الطريق قال لي شحال هادي ما كلت الماكلة ديال الدار، راني قتلتني ماكلة الزنقة ومرضاتني في المصارن، وقلت ليه أنا علاش ما تطيش راسك، قال لي ما نعرفش، وقلت ليه أنا بالضحك أنا نعلمك لهلا يحوجك، وهو يعملها بصح ويلصقني ويقول لي اليوم غاديا تمشي معايا توكليني ماكلة الدار راه توحشتها، وتعلميني وخى نبقى نعمل غير ماكلة وحدة، وأنا ما لقايتش ما نعمل وهو كيطلب ويرغب فيا، ومشيت معاه، تقدينا من السوق الخضرة واللحم وشوية الديسير وادخلنا للدار اللي كاري هو وواحد صاحبو، وصاحبو ما كيجيش حتى العشية من الخدمة، دخلت وبديت كنوجد في الغذاء، وهو كيضحك ويعاكسني مرة مرة وأنا كنقول ليه يا إما تهدا أو نمشي بحالي، وهو كيقول لي اني غير نضحك معاك وكنبغيك وما كنقدرش نصبر على حبك، ومن بعد شي ساعة تقريبا كان كلشي واجد وفوق الطابلة، وتغذينا وهو كيوكلني بإيدو، وفرحت واحد الفرحة وتمنيت كون كنت مراتو وكان هو راجلي وهادي دارنا وعايشين في الحلال، وقلتها ليه، وهو قال لي علاش لا راني كنبغيك وفي القريب إن شاء الله نوجد راسي ونعملها معاك، ومن بعد الغذاء قال لي آجي نتفرجو في شي فلم، ومشيت معاه للبيت النعاس لأن التلفزة كاينة تم، وجلسنا نتفرجو، واحد شوية بدا يتغزل بيا ويتحرش بيا، وأنا كندفعو، وهو كيرغب فيا وكيقول لي باللي راه مابقاش صابر وبأن النبولة ديالو غاديا تفرقع لأنه تشهاني ويقدر يمرض ويمرض ليه الخصيتين ديالو، وقلت ليه لا في الحلال إن شاء الله، وهو يقول لي انت ما كتحملينيش نصحبك كتخافي علي، وقلت ليه لا راك عزيز علي وما نبغيش ليك الضرر، وقال لي ما تخافيش راني غادي نمارس معاك غير من الفوق باش نخوي الخصية ديالي صافي وما غاديش نمس ليك الشرف ديالك، وبقى يحلف لي، وأنا كنت صغيرة وما عنديش تجربة وتيقتو وخفت عليه وطلبت منو يمارس ولكن من الفوق سطحيا، ومني بدينا الممارسة أنا مع المداعبة فقدت الشعور ديالي وهو استغل الفرصة واعمل الإيلاج في الجهاز التناسلي ديالي واخرج لي على الشرف ديالي، وضيعني وضيع لي حياتي، أنا غير بان لي الدم وبقيت نبكي ونضرب في فخادي وهو كيعنق فيا ويقول لي راه ما وقع والو راه غير تجرحتي من برّا، وأنا راني باغيك للحلال وما غاديش ندوزك وخى يوقع لي وقع، وطلبت منو بكثرة الخوف يخرجني نمشي بحالي، واخرجنا ومشيت وأنا كنترعد ونبكي وبقيت الليل كلو نبكي والبنات يسولو فيا وما قلت لهم والو، قلت ليهم غير مريضة.
    وفي الغد ما تاصل بيا ما والو وخى كان واعدي يتاصل بيا، وأنا نتاصل بيه وكانت مفاجأة كبيرة دخلتني في حياة أخرى...
    البارت 3
    ملي وقع اللي وقع ع يوسف، الغد ليه حسيت براسي شوية بديت كننسى الهم ديال ممارستي للرذيلة مع يوسف، وبدى تأنيب الظمير كينقص شوية، خصوصا أني حلفت ما باقيا نعاود نعمل بحال هاديك الفعلة، وأنني ننتوب لله ونصبح نوض نصلي الفجر دائما ويوميا وقيام الليل، لأنني كنت أصلا قبل الكلية وقبل ما نمشي للحي الجامعي إنسانة متدينة والأسرة ديالي كلها متدينة ولله الحمد، خوتي ما كتفوتهمش الصلاة في المسجد، وقررت نتاصل بيوسف باش نقول ليه باللي هو ما مزيانش وأنه ما دارش الضمير ديالو وما اعتابرنيش بحال اختو أو واحدة من الأسرة ديالو، وملي اتصلت بيه بقى التلفون يصوني بدون جواب، عاودت الاتصال مرة ومرة وعشرات المرات، بلا فائدة، السيد طفى التلفون أو ما نعرف بدل الرقم، دازت 15 يوم ونسيت شوية الهم وأنا على طريق الله، ومشيت لدارنا في زيارة نهاية الأسبوع، وبقات ماما كتسولني على القراية وعلى كيفاش عايشة في الحي الجامعي، وكتوصيني مسكينة على الاحترام والشرف، وقالت لي باللي خوتي إلى شافو علي أي حاجة ماشي هي هاديك يقتلوني أو يقتلو راسهم، بحال إلى الله حسسها باللي وقع لي، وقلت ليها ما تخافيش ماما، وفي حوالي 20 يوم أو 25 يوم من ورى الحادثة ديال ممارسة الرذيلة مع يوسف، بدى كيجيني الوجع والدوخة والرضان، وبقيت النهار كامل بحال هكذاك، صحاباتي قالو لي واش كلتي شي بوكاديوس أو شي حاجة خايبة، قلت ليهم واقيلا كلت شي حاجة، وأنا كنكذب عليهم وكنتمنى باش يكون مجرد مصران وماشي شي حاجة أخرى لا قدر الله، ولكن الصدمة كانت كبيرة ملي تعطلات عليّ الدورة الشهرية، وما جاتنيش، قلت ربما تغير في الهرمونات بحال كيف ما كيوقع بعض المرات، لكن دازت 12 يوم أخرى بلا دورة وبلا حيض، وبدات الخلعة والرعب كيركبوني، ما نعستش 03 أيام متابعة ليل ونهار وأنا نسخف في الكلية بسبب الإجهاد، وداتني صاحبتي للمستشفى ديال الحسن الثاني بسطات، وكانت المفاجأة ملي قالت لينا الطبيبة راكي حاملة مبروك عليك ما تبقايش تجهدي راسك، عرفتو تمنيت الأرض تفتح وندخل فيها، وصاحبتي تصدمات وما بقاتش هضرات نهائيا تزيزنات، وبقات غير كتشوف فيا، وأنا بقيت كنبكي ونبكي ونضرب في فخادي، وهي تفيق شوية وعانقاتني وقالت لي صافي ما تخافيش أكوثر، غادين نلقاو شي حل، كلشي غادي يدوز بخير ما تخافيش، وقالت لي شكون هاد ولد الحرام اللي دارها، قلت ليها باللي يوسف اللي تعرفت عليه بسبابهم، وقالت لي نمشيو عندو دابا يعمل حل أو نخرج على بوه، ومشينا عندو للدار لكان كاري، دقينا خرجو ينا شي بنات طالبات، قالو لينا على من تسولو ؟ قلنا ليهم يوسف، قالو لينا ما ساكنش هنا شي حد سميتو يوسف، راه يا الله كرينا احنا هاد الشقة شي 20 يوم هادي كانت خاوية كيف قال لينا مول الدار، عرفتو وأنا نبدى نضرب في وجهي وافخادي، وصاحبتي كتبكي وتعانق فيا وتقول لي صافي احنا اللي درناها ليك، ما فكرناش باللي انتي ما عمرك خرجتي ولا تعرفتي على الأولاد، كون كنتي كتخرجي ما طيحيش في هاد المصيبة وديري الاحتياط ديالك، وداتني للدار، وقالت لي هي والبنات الآخرين خاصك تطيحيه ، أي تطيحي بنادم بالإجهاض، قلت ليهم ما يمكنش إلى وقعات لي شي حاجة، قالو لي ما غادي يوقع ليك والو غير تبعينا وكلشي غادي يدوز بخير، وملي تحايدي بنادم من كرشك البكارة ديالك راه حلها ساهل، نديوك عند واحد اطبيبة في كازا كتعمل الترقيع بثمن مناسب، ونتعاوو معاك، غير نساي شوية ورخفي على راسك، وبالفعل مشينا عند واحد السيدة معروفة في درب "دالاس" كتحيد بنادم، ودخلنا عندها وطلبات منا 2500 درهم باش تحيدو لي، وقلت ليهم ما عنديش يا الله عندي 500 درهم باش ندوز الشهر، وناضت واحدة من صحاباتي قالت للسيدة غير بداي معاها وأنا غاديا نمشي نجيب ليك الفلوس من الكيشي ديال البنكة، ودخلتني السيدة لواحد البيت وبقات كتطبخ في شي عشوب ريحتهم كتقيي، وكتجيب الدوخة، حتى ولات الماء ديالها كحلة وزفرة، وقالت لي نشرب منو، وما قدرتش نشرب، وهي تقول وأما أحسن واش تشربيه وتغلبيه على راسك أو لا تفضحي مع داركم ؟
    البارت 4
    وغلبت في راسي، وشربتو وبقايت كنتبوع وهي كتضرب لي في كرشي وتبرك ليا على كرشي حتى رضيت الدم، وحسيت بالأرض كتدور بيا، وهي تقول ليهم وهي وجهها أصفر، افي هزوها تكيوها عليكم وديوها للدار راها غاديا تلوح ابنادم بعد شي ساعة يا الله زربو بيها، وشدينا طاكسي من بعد ما خلصاتها صاحبتي، ومشينا للدار، وهنا بدات الكارثة أكثر، بقيت كنتبوّع ونرض، وسخفت وهزوني في أومبيلونس للمستشفى مرة أخرى، وقال ليهم الطبيب كلات شي حاجة سامة، واعطاني الدوا، وقال ليهم خاصها ترد بالها للجنين، وهو بان ليا أنه عاق بيا أنني كنت باغيا نطيح بنادم وأنني حاملة من الزنقة، وبقى ينصح فيا بطريقة غير مباشرة بأنني حفظي الله وكان ممكن نموت فيها.
    ورجعت للدار وأنا كنفكر في حاجة واحدة ومصممة عليها من بعد ما كحالت الدنيا في وجهي، وهي الانتحار، صافي قررت أنني ننتاحر ونتهنى من هاد الهم الكحل...
    في الغد إن شاء الله نكمل ليكم ىش وقع لي مع الاني نعرف أن الدنيا ما كتسوى والو، وأن هاد الكلمة اللي كيسموها "حب" مجرد كذبة وأن أغلب البنات اللي كيبيعو لحمهم في الزناقي واللي والدين اولاد من الحرام، ما داروهاش عمدا، وانهم كانو ضحايا ذئاب بشرية، وأن المجتمع حتى هو كمل عليهم
    البارت 5
    ملي رجعت من السبيطار طلبت من اصحاباتي يخلوني بوحدي وما يهضر معايا حتى واحد، ودخلت لواحد البيت وسديت عليّ الباب وجلست نبكي ونبكي ونعض في ليدي، وشوية صافي ما بقيتش كنفكر والعقل ديالي صافي تبلوكا، وأنا نخرج ومشيت كنجري لعند واحد الدروكري كيبيع دواء الفار، وطلبت منو يعطيني الفارينة ديال الفار، ورجعت نجري للدار، ودخلت لبيتي والبنات كيسولوني مالك آش خرجتي تعملي آجي جلسي معانا ونساي الهم شوية دابا نلقاو ليك شي حل، وقلت ليهم صافي غير سمحو ليا وخليوني باغيا نبقى بوحدي، وشديت هاديك الفارينة وسفيتها وكلتها وهي تبدى من بعد دقيقة كتقطع لي في المصران وكنتبوع ونتقيّ، ودخلو البنات يجريو وشافو الفرينة والسم ديال الفار فوق الطابلة وبداو يغوتو ويضربو في افخادهم ووجههم، وخرجات وحدة تجري عيطات لومبيلونس، وأنا صافي تقريبا 05 دقايق فقدت الوعي والكشكوشة خرجات، وما عقلتش على راسي حتى لقيت راسي في السبيطار من جديد، ولقيت ماما واقفة احدى راسي هي وخالتي، وشداتني الخلعة وكرهت راسي على ما توفيت وتهنيت من هاد العالم، وماما مسكينة كتعنق فيا وتبوس وتقول لي صافي ياك باغيا تقتليني باغيا تصيفطيني ل 36 ، وبديت حتى أنا نبكي، وشفت وحدة من صحاباتي كتشوف فيا وقالت براسها بالإشارة باللي صافي راه ماما في راسها كلشي، وملي ما شفتش بابا وخوتي عرفت باللي راهم صافي عرفو الخبار وما بقاوش باغين يشوفوني، وقبل ما نسول ماما دخلو 02 بوليس، وبقاو كيحققو معاي منين جاني السم ديال الفار، وعلاش بغيت ننتاحر، وقالو لي ولد من هاداك اللي في كركشك، قلت ليهم الولد اللي اعمل لي هاد الكرش هرب وما عرفتوش فين مشى، وقالو لي احنا غادين نجيبو والديه حتى لعندك وخى يكون في الثلث الخالي، وخداو فوطوكوبي ديال لاكارط ديالي وسنيت ليهم على المحضر، ومشاو وماما قالت لي باللي بابا وخوتي حالفين عليها ما باقيا أنا نرجع للدار، قالو ليها تمشي فحالها ما تعرفنا ما نعرفوها، وبقيت في السبيطار 04 أيام دارو لي غسيل المعدة، واعطاوني الدواء، واخرجت وداتني خالتي عندها للدار، وجلست عندها شي 05 أشهر، وملي بدات كرشي تبان، كنت واحد النهار خارجة مسخرة لخالتي، وملي رجعت سمعت خالتي كتغاوت وتتخاصم مع راجلها وصوتهم خارج حتى للدروج، ووقفت كنسمع، وهو كيقول ليها شوفي أنا عندي بناتي صغار وعندي ولدي ما يمكنش نبق شاد وحدة بكرش من الزناقي ونفضح راسي ونفضح بناتي، راه نبقى نشوفها هنا في داري غادي نجري عليك نتي وياها، وهي مسكينة كتبكي وترغب فيه، عرفتو حسيت بالأرض دارت بيا وما بقايتش قادرة حتى نبكي ولا نقول شي حاجة، ورجعت هبطت مع الدروج بلا حوايج بلا فلوس بلا والو، يا الله الجلابة اللي فوق ظهري صافي، ومشيت كندور في الزناقي حتى وصلت للأوطوروت، واعملت أوطو سطوب وهزني واحد مول الكاميو وقلت ليه باغيا نمشي لكازا، وقال لي صافي راني غادي تم، واحكيت ليه على قصتي وعلى آش واقع ليا من الأول حتى الأخير، وبقيت فيه بزاف، وهو يقول لي أنا غادي نديك عند واحد السيدة عايشة غير بوحدها هي وبنتها فات ليها تطلقت وراها غاديا تشدك عندها حتى تولدي، عرفتو وأنا نتحنى وبديت نبوس ليه في إيديه ونبكي، وداني بصح لحي الألفة واحد البلاصة كيقولو ليها حي الوفاق 03 قريبة من الحي الحسني، وتم داني عند هاديك السيدة، ولكن المشكلة الكبيرة هي أنني من بعد ما استقبلاتني هاديك السيدة وفرحات بيا هي وبنتها، دازت شي يومين وبديت كنشوف أنهم غير طبيعيين هي وبنتها، كيلبسو شي لبس ماشي هو هاداك وكيبقاو على التيليفونات غير بالهضرة الخايبة مع الرجال، شوية وليت كنشوف رجال كيجيو عندهم للدار، وهي تشرح بنتها أنهم من بعد الطلاق ديال ماماها ما بقاش عندهم اللي يدخل عليهم حتى وقيدة، وخرجات ماماها للزنقة تخدم في الدعارة والفساد، وملي كبرات بنتها دخلاتها حتى هي معاها لهاد الخدمة ديال الفساد، لأن البنت زوينة وكانو الرجال اللي كيعفو ماما كاع كيطلبوها عليها وهي مازال صغيرة، وقالت لي باللي هاداك مول الكاميو اللي جابني عندهم حتى هو غير زبون من الزبائن ديالهم كيجي ينشط عندهم وخى راه مزوج وعندو الاولاد.
    وهنا غاديا تبدا مشاكل أخرى وحيات أخرى كلها عذاب وجحيم وذل وهوان، دابا راني نكتب ليكم ونوقف ونبقى نبكي دموع دموع عاد نكمل تاني، ما بقايتش قادرة نحكي ليكم مازال ..، وغاديا نقول ليكم كيفاش كوثر غاديا تحكم عليها الظروف ترمي الحشمة وترمي العفة وتصبح إنسانة أخرى فلبها قاسح وبلا كرامة وحاقدة على كلشي...
    البارت 6
    ملي مشيت عند أمي الفايزة وجلست معاها هي وبنتها، غير دازت ثلاث أيام وهوما يقضغطو عليّ باش نبدى نخدم معاهم في الدعارة، كانو كيجي عندهم كل نهاية أسبوع رجلين أو رجل وكيدوزو معاهم الليل كامل في التقسار والشراب والفساد، تصوروا أن الأم كتمارس الجنس هي وبنتها في بلاصة وحدة ومع راجل واحد في نفس الوقت، ما عمرني في حياتي ما كنت كنظن أنه كاينين شي ناس بهاد الوقاحة وهاد السفالة وهاد الحيوانية، وملي ضغطو عليّ بزاف فكرت نخرج نمشي نقلب على شي بلاصة أخرى، ولكن شفت أنني قربت نولد وما عنديش فين نمشي، بالخصوص أنني ما عمرني خرجت من دارنا للزناقي ولا شي بلاصة خايبة حتى وقعات لي الواقعة،وصبرت وجلست معاهم، واضطريت نمارس الجنس مع رجال كيجيو عند "أمي الفايزة" وكنت كنبقى مع الراجل فيهم بلا عقل بلا إحساس بلا أي حاجة، بحال شي مونيكة كيعمل فيها هو ما بغى ويمشي في الصباح بحالو، وكنبقى نبكي كاع الوقت، هاديك الأيام خلاتني نعرف بأن الرجال ديال المغرب دئاب وأشرار وحيوانات ما كاينش بحالهم، كيشوفك الراجل حاملة وكرشك كبيرة قداش، وهو طالع فوقك ما كيفكر ما كيقول هاجد بنت الناس مالها وعلاش هي بحال هكذا، كرهت الرجال وحقدت عليهم وما عمرني نحمل شي رجال حتى نموت ونلقى الله، تصورو أنني ملي كنقول لشي واحد فيهم عافاك أخويا راني حاملة ما تّقلش عليّ كيقول لي دابا تولدي عشرة إلى مشى ليك هذا، أو كيفرض علي الممارسة بطريقة شادة باش ما تحبسوش كرشي، المهم ما بغيتش نهضر ليكم بزاف على هاد الحالة اللي عشتها واللي كنتمنى من الله يغفرها لي لأنني ما كنتش لاقيا شي حل آخر من غير نسكت ونصبر ونحدر راسي.
    من بعد مشات الأيام وولدت بنت ولداتني قابلة في الدار، ودازت الولادة فضل الله سالمة وبلا مشاكل، وبديت كنحس باللي راني اصبحت تقيلة على الفايزة وعلى بنتها في هاديك الأيام، خصوصا أنهم هوما اللي كانو يشرو الحليب والليكوش والدوا للبنت، ومن بعد 60 يوم صافي نوضوني نخدم من جديد، وكتبقى فيا بنتي كتبكي وأنا ممنوع علي نوض من عند الرجال ونمشي نرضعها، حتى لواحد النهار كان معايا شاب باقي صغير وشافني غير ساكتة وما كنهضرش بزاف وما حاسة معاه بوالو، وهو يقول لي مسكين شي حاجة عندك أتي ماشي طبيعية، وهي تبدا من عند الله بنتي تبكي وهو يقول لي شكون هاد البنت، قلت ليه بنتي، وهو يقول لي واش انتي مزوجة، قلت ليه لا راني حملت نتيجة غلطة دمرات لي حياتي كلها، وأنني كنت طالبة أني بنت أسرة شريفة ومحافظة، وبقيت نبكي ونحكي ليه حتى بانو لي دموعو نزلو ، وهو ينوض يلبس حوايجو وقال لي غاديا تنوضي دابا تهزي حوايجك وبنتك وتمشي معايا، غادي نهنّيك من هاد العيشة مرة وحدة، وسمجي لي على هاد الغلطة، أنا راني مبلي بالفساد ولكن راني ولد الناس وكنخاف الله، عرفتو ما نقولش ليكم آش حسيت هاديك اللحظة، ونضت نجري جمعت حوايجي وهزيت بنتي بلا ما نبيّن للأمي الفايزة شي حاجة، وملي بغيت نخرج كانت هي وبنتها مع شي 02 رجال في الصالة سكرانين، وقلت ليها باللي راني غاديا مع هاداك السيد راه لقى لي خدمة، وصافي حتى هي في الصراحة فرحات لي بزاف وهزات بنتي وباستها وقالت لي تهلاي فيها وفي راسك، وخرجت مع الراجل، طلعنا للطوموبيل ديالو وداني مسكين لواحد الشركة ديال الخشب في بوسكورة، شركة كبيرة وصونا على العساس واخرج عندنا العساس وهو يقول ليه دخّل هاد السيدة عندك هي وبنتها وتهلا فيهم حتى نهار الإتنين راها غاديا تحدم معانا هنا في الشركة وما عندهاش في تجلس هاد اليومين، ودخلت مع هاداك العساس وهو راجل شيباني وتهلات فيا مراتو وقلت ليهم كيف قال لي عبد الكبير اللي جابني عندهم أنني مطلقة ومن مدينة برشيد، وصافي دازت الويكاند، ونهار الإثنين جا عبد الكبير وهو الشاف ديال الشركة وداني عند واحد السكرتيرة في الإدارة وقال ليها تعلمني نخدم في الريسيبسيون ونعمر الفاكتورات ونكونطرولي السلعة اللي كتخرج من الديبو ، وفي النهاية ديال النهار الأول اعطاني مسكين 3000 درهم قال لي سيري اكري بيها في شي دار واعتابريها بحال السلف وقت ما رديتيها على خاطرك، ما كنتش كنصدق كاع هاد الشي اللي سايرة كنعيشوا وكنخاف نكون غير كنحلم ونفيق ونلقى راسي في دار أمي الفايزة، ولكن مع الوقت عرفت باللي الله سبحانه وتعالى كاين وكيحس بالعباد ديالو، وأنه غفور رحيم، وكريت بيت في واحد السطح في سيدي معروف، وديت كنخلي بنتي في حضانة قريبة من الدار، وكنتهلى فيها وفي راسي، وحتى الدعوة اللي كانت النيابة العامة دارتها ضد يوسف اللي اضحك علي وحملني ما بقايتش شفت آش واقع فيها، واش شدوه واعتارف ليهم، واش اهرب وما لقاوهش ؟ ما عرفتش آش طاري من ورايا تمّ، صافي حاولت ننسى كلشي ونبدا من جديد على قبل بنتي، بنتي الي كنت كنكرهها واحد الكره كبير وكنشوف أنها سبب كلشي اللي واقع يا، ولكن مع الأيام وليت كنبغيها وكنموت عليها، وواحد النهار توحشت ماما بزاف وخوتي وقلت نتاصل بيها، ولكن المفاجأة كانت كبيرة..

    البارت 7
    ملي صافي استقريت في الخدمة والكراء، ومشات حياتي مزيان، فكرت نتاصل بدارنا، لأنني توحشت ماما بزاف، وفعلا شرجيت الهاتف ديالي واتصالت بيها، وملي جاوباتني بقات تبكي تبكي بمجرد سمعات صوتي، وتبوس في التلفون وتقول لي فينك أبنتي راك سطيتيني من نهار غبرتي ما بقيت شفت النعاس، وبقات كتزاوك فيا وتقول لي فينك وفين عايشة، وملي احكيت ليها كلشي وقلت ليها راني ولات عندي بنية سميتها وصال، بقات كتبكي وتقول لي كيف عاملة بنيتك واش انتوما لاباس، قلت ليها الحمد لله، وأنا نسولها على اخوتي وبابا، وهي تبقى تبكي وسكتات، قلت ليها مالك جاوبيني ياك ما كاين باس، قالت لي خوتك لاباس عليهم كلهم، وباباك الله يرحمو الباركة في راسك، عرفتو صافي غوت غوتة وحدة وبقايت نبكي وهي كتسكت فيا وتقول لي صافي ابنتي الله بغاه وداه، وكلنا ليها، وقالت لي باللي مسكين مرض مرضة خايبة بسباب التفكير فيا من بعد الواقعة، وبقى حتى مات، وأنا نحس بأنني سبب وفاة بابا وبديت نقول ليها أنا مسخوطة الوالدين أنا قتلت بابا، وهي كتقول لي راه العمر اللي سالا سواء كنت انتي أو ما كنتيش كان غادي يموت في هذاك النهار، ومن بعد ما هدأتني ماما مسكينة شوية، قالت لي فينك دابا بغايت نجي نشوفك، قلت ليها راني كاريا في سيدي معروف، غير جي لسيدي معروف وعيطي عليا نجي نجيبك للدار، ومسكينة فرحات بزاف، وقالت لي صافي الصباح نكون عندك مع الفجر، وهي هاديك داز عندي الليل اكحل كنبكي ونتفكر في بابا ونلوم راسي على أني كنت سباب موتو الله يرحمو مسكين، وما نعستش الليل كامل، وفي الغد نضت صليت الفجر كيف العادة وقريت شوية القرآن وبقيت نستنى في ماما، وعيطت ليها قالت لي راها كتستنى الطاكسيات ديال كازا في برشيد، واخرجت شريت ليها شي حاجة من عند مول الهرية احدايا ورجعت، ومن بعد شي 2 سوايع صونات علي وقالت لي راها في ترمينيس ديال الطوبيسات، ونضت نجري خرجت عندها، عرفتو ما نقولش ليكم ملي شفتها وشافتني كانت لحظة ما عمرني ننساها طول حياتي، هي كتبكي وتجري عندي وأنا نبكي ونجري عانقتها وكرزات علي وتبوس فيا في راسي وفي وجهي وفي عيني، وعرات على وصال بنتي فوق ظهري وباستها وهزاتها وعانقاتها، وقالت لي راني توحشتك بزاف، راني يا بنتي ما نهار مشيتي ما بقايت عايشة، وأنا كنعانق فيها مسيتها في صدرها جاتني شي حاجة ماشي هي هاديك، وأنا نمسها في صدرها وتمّ كانت مفاجأة وكارتة أخرى اكبر من كارتة الموت ديال بابا..
    البارت 8
    أنا من بعد ما مشيت أنا وماما للدار عرّات لي بزولتها مسكينة وكانت مقطوعة، كانت صدمة كبيرة ليا، ماما اللي كنبغيها أكثر من أي حاجة في الدنيا، ماما الحنينية والظريفة والكريمة ومولات القلب الكبير اللي كلشي كيشكرها تقطع بزولتها وتمرض بالسرطان، هادي آخر حاجة كنت ممكن نفكر فيها، ولكن كيف كنقول ديما اللي ما اخرج من الدنيا ما اخرج من عقايبها، دوزات معايا ماما 03 أيام كانوا أجمل أيام في حياتي، كنت نمشي للخدمة ونبقى نفكر هيمتا تجي 04 ونص باش نخرج نطير عندها، وكانت فرحانة ببنتي وصال وما خلاتنيش نحس أنها كتعتابرها بنت الحرام، بالعكس كتبقى تلعب معاها وهزاها النهار كامل، وما خلاتنيش نديها للحضانة هادوك 03 أيام، وحنيت ليها رجليها وليديها بالحنة، وديتها للحمام وشريت ليها حويجات، وتدعي معايا مسكينة كل ساعة، ومن بعد عيطو ليها خوتي وقالو ليها ضروري ترجعي دغيا باش تشوفي الطبيب، ومسكينة قالت لي باش نصبر شوية وما نمشيش معاها للدار عند خوتي، قالت لي راهم مازال مقلقين عليك وكيقولو انتي اللي كنت سبب ديال مرض بابا وموتو، وسبب ديال مرضها هي بالسرطان، وغير قالتها لي وبقيت نبكي ونعانق فيها، وهي كتقول لي انتي أبنتي ما عملتي والو راه مكتاب الله كيتصرف، انتي غطلتي غلطة ممكن تغلطها أي بنت في هاد الزمان، دابا ينساو مع الوقت ونهضر معاهم ويجيو هوما براسهم يدوك معاهم، وخوتك الكبار راهم تزوجو بجوج، ورشيد خوك راه ولد ولد سماه أيوب، كيشبه لوصال بنت عمتو، وخرجات مسكينة ووصلتها حتى للمحطة، ورجعت وأنا كنفكر كيفاش خوتي ولاو كيحسبوني أنا اللي قتلت باهم ومرضت ماماهم، وكنت سبب في قطع البزولة ديالها، كنت كلما كنقول صافي الدنيا ضحكت ليا وغاديا أيام النكد والهم والحزن تمشي مرة وحدة من حياتي، ولكن الهم كان كيقول لي منك ما نتفرق، واش أنا صكعة إلى هاد الدرجة ؟ علاش يا ربي أنا من دون الناس ؟ مرة وحدة غلطت في حياتي كندفع ثمن الغلطة حياتي كلها، واش أنا ساخط علي الله حتى لهاد الدرجة ؟ كنصلي ونصوم الإتنين والخميس من نهار خدمت وسكنت وحدي، كنقرى القرآن، كنصدق، كنقيّل نستغفر وندعي النهار كامل وحتى بالليل، علاش حياتي ما بغاتش تتبدل ؟
    كل هادي كانت أسئلة ما كتحيدش من راسي، بعض المرات أستغفر الله العظيم كنقول صافي الله ساخط علي ساخط وما عمرو يتوب علي، علاش كنعذب راسي في الدنيا بالهم والعبادة ومازال العذاب تابعني في الآخرة ؟ وكنعاود نستغفر الله ونقول أعود بالله من الشيطان الرجيم، كل هذا كيوقع ومت كنملش من الاستغفار ومن الدعاء، وكل ما شفت في عينين بنتي وصال كنشوف فيهم بريق الأمل والخير مخبي لينا أنا وهي، وكنقول صبري كوثر صبري وزيدي صبري دابا ربي يفرجها.
    البارت 9
    واحد النهار كنت غاديا للخدمة كيف العادة وهازة وصال في الحمال ديال الصدر قدامي، وكانت الشتاء كتصب ووقف لي واحد الراجل بالطوموبيل كان مازال صغير، قالي يا الله ننوصلك راه البنيتة غاديا تمرض بالشتا، قلت ليه ربي يخليك راني غير قريبة وخى أنا كنت ما زال قدامي الطريق، لأنني ما بقيتش كنتيق نهائيا، وشفت أن السيد متابعني من ورايا بشوية بالطوموبيل، وخفت بزاف وسرت نجري وسط الما والغيس، حتى وصلت للحضانة عرقانة، ودخلت حطيت بنتي واخرجت لقيتو مازال واقف، مشيت العكس ديال الطريق باش نتفاداه، وهو ينزل من الطوموبيل وتبعني يجري، قال لي ما تخافيش راني كنعرفك من البعد عاودو لي شي ناس عليك كيسكنو احدى الدار اللي كاريا فيها، وشحال هادي وأنا باغي نهضر معاك، راه عاودو لي عليك كلشي وحتى على الأخلاق ديالك في الدرب والاحترام اللي عاطياه لراسك، وأنا راني ناوي المعقول إلى قبلتي عليّ، قلت ليه الله يرحم يرحم ليك الوالدين إلى كنتي باغي تتفلى شوف وحدة من غيري راني ما قادرة على صداع دخلت عليك بالله سبحانه وباللي عزيز عليك، قال لي والله اختي اللي راني قصدي شريف غير آحي طلعي معايا دقيقة للطوموبيل، قلت ليه ما نقدرش أخويا إلى بغيتي شي حاجة آجي عند الناس اللي كاريا عندهم واهضر معاهم عليّ راه السيدة اللي كاريا عندها بحال ماما، وهو يقول لي ما قلتي عايب أبنت الناس ودابا زدتي كبرتي في عينيّ، ولكن راني متزوج ومطلق وعندي 02 دراري صغار، عايشين مع ماماهم، إلى كنتي قابلة علي نجي عندكم، قلت ليه حتى تجي ويكون الخير والطلاق ماشي عيب راه من الحلال ديال الله، صافي ومشيت طملت طريقي للخدمة، وفي الخدمة بقيت النهار كامل وأنا كنفكر في هاداك السيد، وكنقول راني تسرعت، علاش قلت ليه يجي، دابا يعرف الماضي ديالي ويعرف أنني والدة من الزنقة وباللي مسخوطة كنت سبب وفاة بابا وكنت سبب مرض ماما وقطيع البزولة ديالها، ووتي حالفين ما يشوفو في وجهي، وبديت نقول آش درت أنا بقى لبويا غير الزواج، أنا وجه الزواج ولا وجه الدار والعائلة، وبديت نبكي تاني، وهو يدوز من عند الله الشاف عبد الكبير اللي خدمني في الشركة نهار الأول، ولقاني نبكي وهو يجلس احدايا وقال لي مالك أكوثر ؟ ياك ما كاين باس ؟ واش اهضر معاك شي حد في الخدمة ؟ واش وصال عندها شي حاجة ؟ قولي الللي خصاتك أنا موجود بحال خوك، قلت ليه حتى حاجة أخويا عبد الكبير، وهو يقول : ومالك ؟ قلت عاودت ليه القصة ديال هاداك السيد كاملة وهو يبدا يضحك وقال لي وحتى انتي راك مدوخة على مالو ؟ يلقى أحسن منك ؟ الحمد لله انتي شابة زوينة ومخلقة وبت عائلة، نساي علينا هاديك الشهور اللي فاتت راه ما كايناش شي وحدة ما عمرها خرجات مع الرجال ومع الدراري في هاد الزمان، انتي راك غير مرة وحدة وتصيدتي وكتب عليك اللي كتاب، أما البنات راهم يقيلو يدورو في الديور والزناقي وفي الأخير يمشيو للطبيبة ويرجعو كيف كانو ويتزوجو من نهارهم بحال إلى حتى شي حاجة ما كانت، راه ربي بغى يحن عليك ويعوضك على ما فات، راك إنسنة مؤمتة الصلاة والدين والصيام لله الحمد والله الركة كلها كتشكر فيك من الخدامة حتى للباطرونا، توكلي على الله وعرض علينا نفرحو بيك، وقنعني مسكين وحايد لي هاديك الأفكار الكحلة من راسي، وقررت صافي نوافق إلى جى عندي هاداك السيد وقبل على بنتي تعيش معانا، ورجعت للدار طايرة، وفي الباب ديال الدار لقيت مولات الدار كتستناني وهي كتبتاسم في وجهي...
    البارت 10
    ملي رجعت من الخدمة لقيت مولات الدار اللي كاريا فيها كتستناني قدام الباب وهي كتضحك، وغير سلمت عليها وهي تعانقني وقالت لي مبروك عليك ألالة العروسة تستاهلي كل خير، وقالت لي شفتي آش كنت نقول ليك راه ربي كبير وما غاديش يتخلى عليك، قلت ليها آش كاين أحبيبيتي ؟ قالت لي جاو فيك الخطاب، راه جا واحد السيد هو والوالدة ديالو عندنا للدار بغاو يخطبوك، سكتت أنا وابتسمت، وهي تقول لي وراهم ناس مزيانين والولد باينة فيه الله يعمرها دار، وراه باينة فيهم لاباس عليهم وناس ديال الخير، شوية قالت لي دخلي بعد نجلسو ونكمل الهضرة في الدار، ودخلنا للدار وبقات كتهضر لي عليهم وعلى السيد اللي جا يخطبني وقالت لي باللي راه عندو قهوة كبيرة في سونطر ديال المدينة، وباللي راه فات كان متزوج والسيدة اللي كان مزوجها كانت خايبة معاه بزاف، وكانت ما كتحتارموش وفاقساه ديما وعايش معاها غير في الغوات والصداع من نهار تزوجو وهو صابر غير على اولادو ما بغاش يفرقهم ويشتتهم، وفي الأخير ما بقاش قادر يستحملها ويستحمل العذاب اللي عايش فيه معاها هي ودارهم، لأن دارهم حتى هوما كيدخلو ليه في حياتو وكيحرشو بنتهم حتى خرجو عليها وشتتو ليها العش، وراه باغي دابا يبدا حياة جديدة ويحاول ينسى الماضي والعذاب ديالو، وراه كان كيتبعي ويلاحظني من بعيد بلا ما نحس بيه، وسول علي وقالو ليه الناس راها بنت الله يعمرها دار من نهار سكنات هنا ما عمرنا شفنا عليها شي حاجة خايبة، وقرر يجي يخطبني.
    وصافي قلت ليها إلى بان ليك يصلح ليا أحبيبتي صافي ما عندي ما نقول راه انتي اكبر مني وعارفة احسن مني، ولكن مشكلة وحدة هي اللي كاينة، قالت لي ىشمن مشكلة الله يهديك أبنتي ؟ عرفتك غاديا تقولي لي بنتك وصال، ألالة كوثر بنتك راه هضرت معاهم عليها وقلت ليهم كلشي، وقلت ليهم باللي راك تعرضتي لاغتصاب وكانت هي الضحية ديال واحد ولد الحرام تصلط عليك، وقالو لي مسكينة، وقالو لي راه يعاملها بحال بنتو وراه فيها حسنة وفيها الأجر، يعني غير قولي بسم الله وتوكلي على الله، وراه عايش بوحدو عندو برطمة في المعاريف، وكان سادها وساكن مع والديه هنا في الدرب من بعد الطلاق، وراكم غادين تمشيو تسكنو في المعاريف من بعد.
    ،وصافي فرحت بزاف وهي هزات التلفون واتاصلت بيهم وقالت ليهم عروستنا راها موافقة، وأنا كنسمع الصوت ديال الزغاريد من التلفون خارج، كانت ماماه كتزغرد، وفي الغد اتاصل بيا عزيز وقال لي راه فرحان بالموافقة ديالي وأنه غادي يحاول يعيشني أحسن عيشة إن شاء الله، وملي خرجت من الخدمة لقيتو واقف قدام الخدمة وركبت معاه في الطوموبيل وقال لي غاديا تمشي معايا نشري ليك شي حاجة، ومشيت معاه لواحد البوتيك ديال الدهب، وقال لي عزلي شي خاتم باش نجيبو ليك في الخطوبة إن شاء الله، وبان لي مزروب على الزواج، وشرينا خاتم وسلسلة وبراسلي، ورجعنا، ونزلني احدى الدار وقال لي راه غادي يجي هو ماماه واختو في نهار السبت باش يخطبوني رسميا، وأنهم بغاو يوجدو للعرس مباشرة من بعد الخطبة، وقلت ليه ما كاين مشكل، غير نعلم ماما وأحبيبتي باش تكون في راسهم، قال لي يا الله تهلاي في راسك وفي وصال.
    ومشيت قلتها لحبيبتي واتصلت بي ماما وقلتها ليها وفرحات بزاف وبقات تبكي وتزغرد مسكينة، وقالت لي غاديا نجي عندك غدا إن شاء الله نوجد معاك ونحضر معاك أبنتي، وغاديا نشوف مع خوتك إلى بغاو يجيو معايا الله يهديهم.
    البارت 11
    وتفكرت بابا وبقيت نبكي ونعانق في تصويرة صغية ديالو ونبوس فيها، وتمنيت أنه يكون معانا ولكن آش نعمل هادا قدر الله والمكتوب، وفي الغد غير فقت من النعاس سمعت ماما كتهضر في الدروج مع احبيبتي مولات الدار، جات مسكينة بكري مع الفجر، ودخلات عند احبيبتي ونزلت عندهم، من بعد ما لبست بنتي وصال ونزلتها معايا، وفرحات ماما وبدات تزغرد وتعانق فيا، وقالت لي راه خويا الكبير هو اللي جابها بالطوموبيل وأنه قال ليها تقولي الله يبارك والله يعمل ليك اللي فيها الخير، وأنه قال ليها ما نقدرش نشوفها ولا نهضر معاها، الله يسامحها واله يسهل عليها وخلاص، وبقيت نبكي وأنا كنشوف كيفاش خوتي من لحمي ودمي ما بقاوش قادرين يشوفوني ولا يهضرو معايا، لهاد الدرجة غلطة وحدة حرماتني من خوتي ؟ غلطة وحدة خلاتني نشتاق نعانق خوتي وجلس معاهم ونضحك معاهم كيف كنت ؟ كنت أعز وحدة في الدنيا عندهم، كانو كيقولو لماما راها أعز علينا منك والله ، كان اللي اخرج منهم كيجيب لي في ليدو زريعو ولا مسكة ولا حلوة كل نهار، واللي بغى يعمل شي حاجة فيهم حتى يشاورني ويهضر معايا، كنتفكر خوتي ونبكي بالدم والدموع حتى تنشف عيني، ولكن هذا مكتاب الله.
    ودازت الخطبة زوينة وجات أم عزيز واخواتاتو 02 وخالتو وشي ناس قرابين منهم، وأنا حضرات معايا ماما وخالتي وعبد الكبير الشاف ديالي، وشي بنات خدامين معايا صحاباتي، وبنت احبيبتي وراجلها، وشحال خالتي بكات مسكينة وطلبات مني السماحة وقلت ليها انتي ما عليك والو، وحتى راجلك راه مسكين خاف على سمعة بناتو، وصافي الأمور دازت بخير، وكتبنا العقد ديال الزواج في هار التلاتاء، ومن بعد صافي وليت كنخرج مع عزيز أنا وصال، وتهلى فيها بزاف وخلاها حتى هي كتموت عليه، وبدات كتقول ليه بابا، وهو فرحان بيها بزاف ما كيخلي ما يشري ليها، وأنا فرحت بزاف وبديت نوجد للعرس أنا وياه.
    اعملنا العقد ديال لزواج أنا وعزيز وبدينا كنوجدو للعرس، ولكن المشكلة هي أن طليقة عزيز خرجات لينا من الجنب، تصورو أنها كانت قبل ما ندخل أنا لحياة عزيز كتمنع عليه يشوف اولادو وكتحاول تكرههم فيه، قليل فين كيشوفهم مسكين، وملي عرفاتو تزوجني ووصلاتها الأخبار ديالنا بدات كتعيط ليه كل ساعة، مرة ولدك مريض، مرة راه اولادك كيبكيو توحشوك وبغاو يشوفوك، كل مرة حجة، وأنا كنت كنقول ليه ماشي مشكل راهم اولادك، وهوما محتاجين ليك، ولكن هو كان كيبان لي مخبي شي حاجة، فينما كيجي من عندهم كيبان لي مغير ومهموم، وحاولت معاه وبزز قال لي واحد نهار ما باقيش نمشي عندها راها لصقاتني باغياني نرجعها هي واولادها وكتطلب مني السماحة وقالت لي باللي ما كانش عندها العقل وراها عرفات دابا المكانة ديالو في حياتها، عرفتو وخى أنا كنموت على عزيز وكنغير عليه من أي حاجة، قلت ليه هاديك راها أم أولادك وهادوك أولادك أنا اللي دخلت لحياتك في وقت ماشي مناسب، وقلت ليه أنا كيبان لي من الأحسن ليك والأحسن لهادوك الأولاد مساكن أنك ترجعها وتطلقني وتعاود حياتك مع الأسرة ديالك من جديد، وكون على يقين راني غاديا نكون فرحانة ليكم وسعيدة بجمع الشمل ديالكم، وغاديا نكون أختك وتكون خويا العزيز إن شاء الله، عرفتو ما تصوروش أنه بدى يبكي وقال لي أنت ملاك ما عمرني شفت شي إنسانة في الطيبوبة ديالك، وأنا معاك عاد عرفت معنى الحياة ومعنى السعادة، قبل ما نعرفك راني كنت كنعيش الجحيم، ودبا باغيا ترميني في الجحيم بليديك،، وعانقني لأول مرة مسكين كيعانقني ويقول لي هاديك راها لفعة، هاديك راها عينيها غير على الفلوس والدنيا والطمع، ماشي بحالك انتي اللي غير نية.
    وصافي بقا كيسايس فيها حتى خلاها تنساه شوية وقلبات عليه وما بقاتش كتبرزطو، ولكن المشكلة الكبيرة والمكيدة العظيمة اللي كانت كتوجد فيها لينا أنا وعزيز ما غادين نعرفوها حتى لنهار اللي غادين نمشيو أنا وعزيز لدارنا وفي أول ليلة في الدار، كانت ليلة كحلة، ومن بعدها غاديا تبدا أيام كحلة خلاتني استغفر الله العظيم نشك واش كاين شي حاجة اسميتها الرحمة، وقلت صافي أنا تخلقت باش نتعذب في الدنيا.
    دوزنا العرس زوين وكلشي افرح بينا من أصدقاء وعائلة وجيران، كنت كنحس براسي بحال شي أميرة وأنا الناس دايرة بيا وتابعاني والقاعة كلها ديال الأفراح ديال عين الشق عامرة بالناس وكلشي كيهنأ فينا، كان عرس ما عمرني احلمت بيه، وما عمرني ننسى لعزيز هاد الخير وهاد الفرحة الي دخلها علي في حياتي، سالينا العرس ومشينا للفندق ديال إيدو أنفا كان عزيز حاجز فيه ليلتين، وتبعونا بالطومبيلات حتى لباب الأوطيل والكلاكسونات ونزلنا وأنا لابسة اللبسة البيضة ديال العريسات والناس كتشوف وتلوح لينا في الورد، ودخلنا للفندق، ولكن المشكلة هي ملي بدات أول ليلة ليا مع عزيز، كنت أتا خيفة بزاف، وهو كيحاول ينسيني ويطمأني، ولكن الكارتة اللي خرجات لينا من الجنب، هي أن عزيز ما اقدر يعمل والو، كان مثقف، ومسحور على الزواج، وتم بدات قصة اخرى من الجحيم ديال كوثر اللي تابعها البلاء فينما مشات، المسخوطة ديال مراتو كانت متقفاه ما ينعس مع حتى امراة أخرى من غيرها هي...
    البارت الاخير
    من بعد ما تعرض راجلي للسحر مشينا عند بعض الفقهة اللي هوما متدينين وكيخافو الله وكيعملو الرقية الشرعية بالقرآن، وبقاو كيعملو لينا الرقية باستمرار، ولكن بلا نتيجة ودازت ثلاث شهور بحال هكذا، وأنا وليت كنقول لراجلي نمشي عندها ونطلبها تفك ليه هاد السحر، وهو ما خلانيش وقال لي وخى نبقى مسحور طول عمري ما نطلبهاش وما نضسرهاش راه ربي كبير، خصوصا أن راجلي كيخاف الله وملتزم دينيا بزاف، وما نكدبش عليكم أنا بداو شي عيالات كيعمرو لي راسي راه كاين شي شوافة كتعمل غير الحاجة المزيانة وراها تفك ليكم السحر، والشيطان اضحك علي ومشيت عند أزيد من 04 منهم، وبلا نتيجة، كانوا كياخذو لي غير رزقي ويضحكو علي بالهضرة الخاوية، وصافي استغفرت الله وقلت اللي كتبها الله هي اللي تكون، حتى لواحد النهار، تلاقى راجلي مع شي واحد ولد الناس غير صدفة في المسجد، وكان أخ ملتزم ومتدين، وقا كيهضرو وقال ليه على المشكلة ديالنا، وهو يقول ليه راه كاين شي إمام مسجد في عين السبع كيقولو ليه "عبد الواحد" كيعمل الرقية وأنه ما يخليش السحر، ومينا عندو أنا وراجلي وكان الزحام بزاف وما جاتش فينا النوبة، وفي النهار التاني مشينا قبل صلاة الفجر، وهو غير كيصلي بالناس الفجر ويبدى يفرق في الأرقام ديال النوبة، وبقينا تم من قبل الفجر وما جاتنا النوبة حتى 12 ديال النهار، الناس جاية عندو من الخارج ومن كاع المدن، واعمل لينا رقية على الثمر وعلى الماء، وقال لينا نعومو بيه ونشربوه وناكلو التمر، ونحافظوا على قراءة البقرة وعلى الصلاة وما نسمعوش للأغاني نهائيا، نسمعو القرآن صافي، وهاداك الشي اللي اعملنا، وسبحان الله في ظرف سبعة أيام تحل الثقاف، واصبح راجلي عادي، واحمدنا الله وشكرناه.
    المهم باش ما نطولش عليكم، بقى راجلي مسكين كيمشي عند خوتي كل أسبوع وكيحاول يقنعهم وما كيخلي ما يدي معاه ليهم وكيشوفوه متدين بزاف، وشافو الأخلاق ديالو، وكيقول ليهم راه الأقدار هي اللي كتبات على أبوكم وأمكم هادك الشي، ماشي كوثر، وكون ما كانتش كوثر كاع في الدنيا كان باباكم وماماكم غادين يمرضو نفس الأمراض والعمر غادي يسالي في نفس النهار اللي مكتاب ليه، وقال ليهم راكم ظلمتوها بزاف وتخافو شي نهار لا قدر الله يغبر شي حد منكم انتوما ولا هي ويندم الطرف التاني بزاف، اللهم عتقو الأمر دابا في الحياة، وهي راها كتموت عليكم بزاف، عرفتي حتى لواحد النهار كنت في الدار ما علي ما بيا حتى كنسمع الباب تفتحات، ودخل راجلي وهو كيضحك وشية كيبانو لي خوتي كاملين داخلين من وراه، وطرت بالفرحة والبكا والدموع وأنا كنعانق فيهم، وهوما كيطلبو مني السماحة، وفرحو بزاف ملي شافوني لابسة الخمار، وشافوني وليت متدينة بزاف كنحفظ دابا القرآن أنا وبنتي عند واح الكتاب قرآني في حي بوسيجور بالدار البيضاء، وتحولات حياتي كليا.
    أنا كنت كنعرف باللي الله قادر على كلشي، ولكن لكن ما عمرني عرفت بحال دابا أن الرحمة ديال الله ممكن توصل لهاد الدرجة، وأن الإنسان بالقرب من الله ممكن يعيش حياة سعيدة كف عايشة أنا وبنتي دابا وراجلي، ولهذا كنوصيكم كاملين خوتي في الله أنكم تقربو من الله بزاف، والله العظيم حتى مشاكلكم كلها تتحل، اللي كتشكي من راجلها وكتقول ما كيعاملهاش مزيان، واللي كتقول حياتي كلها مشاكل، واللي كيشكي من الفقر ومن الزوجة ديالو ومن الجفاء ديالها، واللي حياتهم كلها مشاكل وصداع ومدابزة وغوات، وكيقولو من صاب شي نهار نعيش بحال الناس في الهنا، كلشي ساهل وكلشي بيد الله خوتي، غير تقربو من الله وحافظو على صلاتكم في الوقت وعلى الفجر، وقيام الليل وصيام الإتنين والخميس، والله حتى تصبح حياتكم حياة أخرى، وتقولو سحان مبدل الأحوال.
    النهاية..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:45 pm