:{... وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام 151 وقال تعالى :"..مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" 32 المائدة
ومما جاء في الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن أول ما يسأل عنه الناس يوم القيامة فيما بينهم وبين الناس هو الدماء ؛ كما ورد عن عبدالله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أول ما يقضى بين الناس في الدماء". صحيح البخاري 6471
وعن أسامة بن زيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أقال لا إله إلا الله وقتلته؟". قال : قلت : يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح. قال : "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا". فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ". [صحيح مسلم 96
إن قتل المسلم أشد عند الله من هدم الكعبة حجرا ، حجرا ، فعن عبد الله بن عمرو قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول : "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ؛ ماله ودمه". [صحيح الترغيب والترهيب (2441) ، واللفظ لابن ماجه].
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم". [سنن النسائي الكبرى (3449)].
المسلم الحق هو من يسلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن الحق هو من يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم ؛.
لذلك فقتل النفس جرم عظيم ، ومن قتل نفسا مؤمنة بعمد فلا غفران له كمثل من أشرك تماما ؛ فقد ورد عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا". [(سنن أبي داود 4270). قال الألباني : صحيح]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". [صحيح البخاري 6469].
وعن أبي بكرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار". فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : "إنه كان حريصا على قتل صاحبه". [صحيح البخاري 31].
ومما جاء في الأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن أول ما يسأل عنه الناس يوم القيامة فيما بينهم وبين الناس هو الدماء ؛ كما ورد عن عبدالله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أول ما يقضى بين الناس في الدماء". صحيح البخاري 6471
وعن أسامة بن زيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أقال لا إله إلا الله وقتلته؟". قال : قلت : يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح. قال : "أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا". فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ". [صحيح مسلم 96
إن قتل المسلم أشد عند الله من هدم الكعبة حجرا ، حجرا ، فعن عبد الله بن عمرو قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول : "ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ؛ ماله ودمه". [صحيح الترغيب والترهيب (2441) ، واللفظ لابن ماجه].
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم". [سنن النسائي الكبرى (3449)].
المسلم الحق هو من يسلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن الحق هو من يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم ؛.
لذلك فقتل النفس جرم عظيم ، ومن قتل نفسا مؤمنة بعمد فلا غفران له كمثل من أشرك تماما ؛ فقد ورد عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا". [(سنن أبي داود 4270). قال الألباني : صحيح]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". [صحيح البخاري 6469].
وعن أبي بكرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار". فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال : "إنه كان حريصا على قتل صاحبه". [صحيح البخاري 31].