الرئيسية
كيف تعرف انك جميل
مهما لبست وتأنّقت بأجمل الملابس وأغلاها ،لن تكون جميل إلا إذا كانت روحك وتصرّفاتك وأخلاقك جميلة ، فالجمال الحقيقي الذي يؤثّر فينا ينبع من داخلنا،جمال الرّوح والعقل والأخلاق الإسلاميّة التي وصف بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، التي تحُثنا على إحترام إخواننا ، ومعاملتهم كما نحب أن نُعامل . ولتعرف إذا كنت جميل أم لا يجب أن تعرف أولاً هل عندك ابتسامة ساحرة، تجعلك تدخل قلوب من حولك قبل أن تتحدّث بمجرّد تواجدك معهم ،صدّقني يا صديقي كلّما كانت إبتسامتك جميلة وساحرة وتحمل الحب والوفاء ،كلما زاد جمالك عند أصدقائك لأنهم ارتاحوا بحضورك وأحبّوك ،فالحبيب لا يرى حبيبهُ إلا جميلاً. ثانياً يجب أن تعرف إذا كنت جميلاً أم لا من أخلاقك وردود أفعالك وتصرّفاتك، مع من حولك من أصدقاء وأهل وأقارب حتى مع الأغراب،يجب أن تكون مستمع جيّد لصديقك فلا تقاطعه في حديثه بل أنصت له بكل هدوء وبعد أن يكمل حديثه وكلامه تقدر حينها أن تبدي رأيك بمنتهى المصداقيّة ولكن أضف على حديثك تلك المجاملات الصغيرة المنكّهة بالكلمات الجميلة والإبتسامة السّاحرة والإحترام الذي تحب أن تجده في النّاس عندما يتعاملون معك ويتحدّثون إليك،ويجب أيضاً أن تمتلك القلب الكبير القادر على مسامحة النّاس عندما يخطؤون بحقك ورد الإساءة بالحسنة ،ونسيان أخطاء الغير،ويجب أن تكون قادر على مساعدة غيرك إذا كان محتاج إليك بسعة ورحابة صدر،كن سهل المعشر وسهل المعاملة ولاتقسو حتى لوكنت مجروح . ثالثاً كن صاحب مظهر جميل ومرتّب وبسيط بدون تكلّف فالملابس الغالية والمجوهرات لا تصنع الجمال،ولكن إلبس ما يليق بك وما يناسبك ويناسب شخصيّتك ومبادئك ودينك ،ولا تقلّد وتنجرف نحو أناس ليسوا مثلك وتتطبّع بأطباع ليست من أطباعك وتصرفاتك ،لأن الطّبع يغلب التطبّع دائماً، ولكن إخلق شخصيّة فريدة ليست موجودة في هذا العالم أجمع ،شخصيّة جميلة تعكس بيئتك التي أتيت منها ودينك الذي تحمله في روحك بأحلى وأجمل الأخلاق والأفكاربالمظهر والجوهر ،واحمل معك دائماً نظرة جذّابة تحمل كَسرة الإبتسامة التى تفتح كل شيء مغلق أمامك وتجعل من أمامك يفتحون قلوبهم ومشاعرهم بإخلاص ووفاء . رابعاً يا صديقي إتّصف بالحياء إلى حد معيّن ،يجعلك جميل ومتّزن ورقيق ،ويجعل من أمامك يرى أنّك لست مثل غيرك فيحسب حساب لمشاعرك ويحترمك أكثر ،ويعرف أنّك لن تتعامل معه بوقاحة واستهزاء فيعاملك بالمثل بإحترام وحياء وحب وتقدير أكثر لأنّك صاحب شخصيّة جميلة وإذا رأى في روحك الجمال فسيرى الجمال أيضاً في مظهرك.
مهما لبست وتأنّقت بأجمل الملابس وأغلاها ،لن تكون جميل إلا إذا كانت روحك وتصرّفاتك وأخلاقك جميلة ، فالجمال الحقيقي الذي يؤثّر فينا ينبع من داخلنا،جمال الرّوح والعقل والأخلاق الإسلاميّة التي وصف بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، التي تحُثنا على إحترام إخواننا ، ومعاملتهم كما نحب أن نُعامل . ولتعرف إذا كنت جميل أم لا يجب أن تعرف أولاً هل عندك ابتسامة ساحرة، تجعلك تدخل قلوب من حولك قبل أن تتحدّث بمجرّد تواجدك معهم ،صدّقني يا صديقي كلّما كانت إبتسامتك جميلة وساحرة وتحمل الحب والوفاء ،كلما زاد جمالك عند أصدقائك لأنهم ارتاحوا بحضورك وأحبّوك ،فالحبيب لا يرى حبيبهُ إلا جميلاً. ثانياً يجب أن تعرف إذا كنت جميلاً أم لا من أخلاقك وردود أفعالك وتصرّفاتك، مع من حولك من أصدقاء وأهل وأقارب حتى مع الأغراب،يجب أن تكون مستمع جيّد لصديقك فلا تقاطعه في حديثه بل أنصت له بكل هدوء وبعد أن يكمل حديثه وكلامه تقدر حينها أن تبدي رأيك بمنتهى المصداقيّة ولكن أضف على حديثك تلك المجاملات الصغيرة المنكّهة بالكلمات الجميلة والإبتسامة السّاحرة والإحترام الذي تحب أن تجده في النّاس عندما يتعاملون معك ويتحدّثون إليك،ويجب أيضاً أن تمتلك القلب الكبير القادر على مسامحة النّاس عندما يخطؤون بحقك ورد الإساءة بالحسنة ،ونسيان أخطاء الغير،ويجب أن تكون قادر على مساعدة غيرك إذا كان محتاج إليك بسعة ورحابة صدر،كن سهل المعشر وسهل المعاملة ولاتقسو حتى لوكنت مجروح . ثالثاً كن صاحب مظهر جميل ومرتّب وبسيط بدون تكلّف فالملابس الغالية والمجوهرات لا تصنع الجمال،ولكن إلبس ما يليق بك وما يناسبك ويناسب شخصيّتك ومبادئك ودينك ،ولا تقلّد وتنجرف نحو أناس ليسوا مثلك وتتطبّع بأطباع ليست من أطباعك وتصرفاتك ،لأن الطّبع يغلب التطبّع دائماً، ولكن إخلق شخصيّة فريدة ليست موجودة في هذا العالم أجمع ،شخصيّة جميلة تعكس بيئتك التي أتيت منها ودينك الذي تحمله في روحك بأحلى وأجمل الأخلاق والأفكاربالمظهر والجوهر ،واحمل معك دائماً نظرة جذّابة تحمل كَسرة الإبتسامة التى تفتح كل شيء مغلق أمامك وتجعل من أمامك يفتحون قلوبهم ومشاعرهم بإخلاص ووفاء . رابعاً يا صديقي إتّصف بالحياء إلى حد معيّن ،يجعلك جميل ومتّزن ورقيق ،ويجعل من أمامك يرى أنّك لست مثل غيرك فيحسب حساب لمشاعرك ويحترمك أكثر ،ويعرف أنّك لن تتعامل معه بوقاحة واستهزاء فيعاملك بالمثل بإحترام وحياء وحب وتقدير أكثر لأنّك صاحب شخصيّة جميلة وإذا رأى في روحك الجمال فسيرى الجمال أيضاً في مظهرك.
