الرئيسية
إلى ذاتي .. / !
إليكِ .. /!
إليكَ .. /!
إليكمْ .. /!
إلى مَنْ يَملكُ حباً \ وجعاً \ سخطاً \ أملاً \ حياةً \ براءةً \ حزناً \ فرحاً \ كرهاً \ سَعادةً \ شَقاوةً ../!
أَلمْ تَدبُ روح الأَنا فِيكمْ .. /!
أَلمْ تَتَوارى خَلف قضبانِ الصدورِ أسئلتُكمْ .. /!
هَلْ الأنا فِيّ تَحْتاجُني في مَسارِهاْ ..!
أَمْ هُنالكَ الكثيرَ مِنْ مَنْ يحتاجني غيرها ..!
و يَا تُرى ما نوع ذَا الإحتياج ..!
فِي حومةٍ فكريةٍ يعصفُ بِيَ الأجلُ لـ أسئلَ من أنا ؟!
يشُدني شعورُ الإنتماءِ لـ شيء ..!
بينما يسلخُني الشيء الأخر منه ..!
هل أنا حزمةٌ من الضوءِ الساكن الذي يُسلطُ الضوء على أشيائه ..!
أم مرآة لا ترى بالعينِ المجردةِ .. أعكسُ ما يصدمُني من ضوء ؟!
أنا أحجيةْ .. أنا أكذوبةْ .... أنا نْفْسْ .. أنا نُورْ .. أنا شَعَثُ غُبارْ .. أنا شيءٌ مَا .. /!
صندوقٌ من الأحجياتِ إلى الأن لم أعرف ذاتي ..!
علمتُ بعضاً مِنها وأعلمُ الأن على بعضها ولم أعلم عنِ البعضِ المتبقيْ ..!
من أنا ؟!
حلمٌ يطرق بابي صبحَ ../.. مساءْ !
يجتازُ كُلَ أُمْنياتي وتَطلعاتي !
يَصْعدُ على هامِ السحب من فكري !
ويعتلي قمماً من فؤادي !
هل أنا ذا الشخصُ الذي يصمدُ في وجهِ الريحْ ؟!
هل أنا الشخصُ الذي تذروهـ الريحُ في ليلٍ عاصف ؟!
هل أنا الأملُ المتبقي في حياتي ؟!
هل أنا العملُ الباقي ليِ في الحياةْ ؟!
هل أنا المصيبةُ التي سَتحلُ على بعضهم ؟!
هل أنا الشيءُ الغير مسبوق لبعضهم ؟!
هل أنا الهائمُة على وجهِها في الطرقات ؟!
هل أنا النائمُه على أزقةِ الأروقة ؟!
هل أنا الباكية في زمان الضحك ؟!
هل أنا الشامخُة في زمان الذل ؟!
هل أنا الطيبة ُفي زمان الغدر ؟!
هل أنا فوق السحائبِ أعتلي ؟!
هل أنا في الأخلاقِ أرتقي ؟!
هل أنا للأشياءِ أنتقي ؟!
في خضمِ هذا الزحامِ الخانق من علامةِ التعجب التي تناثرات شظاياها في فكري وعقلي
هل أستطيعُ أن أكون حباً ما .. شيئاً ما .. رمزاً ما .. كتلةً ما .. حفنةً ما ..؟!
.
.
كُتِبَ الكثيرُ عن فلسفةِ الأنا والتَساؤلات التي تطرح لـ تشغلَ حيزاً ما من التفكير
لا لأني أجهل كلي أو أجهل بعضاً من كلي ؟!
فقطْ لأجدَ نفسي !
لـ أكونَ شيئاً من لا شيء !
لـ أكونَ أنا التي أعرفني !
لـ أكونَ أنا االتي أعيشُ حياتي !
لـ أكون أنا التي أصنع مستقبلي !
سـ أسئلُ الأجنةَ التي حضنتني والرحمَ الذي احتواني و الأمَ التي ربتني والأبَ الذي أنْشْأني وطفُولتي وأشيَائي الحبيبَاتي ولحظَاتي وهمَسَاتي ودمَعَاتي و ونّاتي وأفْرَاحِي وأتْرَاحي وحتى قِطعاً من مَلابِسي
عَلني أسْتَجْدي مِنها جواباً
يُرِيحُ زِحَامَ الأسْئِلَةْ
ويُرْشِدُني لـ أَعْرِف الأَنَا التي تَسْكِنُني ؟!
